احتج، أمس، العشرات من أعوان الحرس البلدي بولاية تيبازة أمام المدخل الرئيسي لمبنى مقر الولاية، تعبيرا عن استنكارهم لتأخر صرف الشطر الثاني من منحة الخطر والإلزام. المحتجون الذين يمثلون مختلف مفرزات الحرس البلدي عبر الولاية، أصروا على استقبالهم من طرف المسؤولين بالولاية لتبليغهم انشغالهم، كما أشار المحتجون إلى أن مصالح المراقبة الطبية لإدارة صندوق الضمان الاجتماعي للعمال الأجراء لم تستدع بعض الأعوان المحالين على التقاعد من أجل رفع نسبة التعويضات الخاصة بهم، فيما رفضت ملفات البعض الآخر. من جهته، سارع رئيس ديوان والي تيبازة لاستقبال ممثلين عن المحتجين للنظر في انشغالاتهم وبحث سبل حلها.