أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال استقباله اليوم الاربعاء وفدا عشائريا من عدة محافظات بينها الانبار التي تشهد اعتصامات وتظاهرات مناهضة للحكومة حرصه على تلبية المطالب المشروعة للمتظاهرين .و افاد بيان صادر عن المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء ان المالكي استقبل وفدا عشائريا يمثل شيوخ وزعماء عشائر محافظات الانبار والوسط والجنوب واكد حرصه على تلبية المطالب المشروعة للمتظاهرين التي حملها وفد العشائر. و شدد على انه يعمل على تنفيذ ما يتعلق به من هذه المطالب وفقا لصلاحياته كرئيس وزراء وسيدعمها في مجلس النواب وبقية مؤسسات الدولة. من جانبهم اعرب شيوخ العشائر عن حرصهم على محاربة مثيري الفتن الطائفية حسب البيان. ويشهد العراق منذ 21 ديسمبر تظاهرات واعتصامات على خلفية اعتقال عناصر من حماية وزير المالية المستقيل القيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي. وانطلقت شرارة هذه التظاهرات من محافظة الانبار وامتدت الى محافظات صلاح الدين ونينوى وديالى وكركوك وبعض مناطق العاصمة بغداد. ويطالب المتظاهرون خصوصا باطلاق سراح المعتقلات والمعتقلين والغاء قانون المساءلة والعدالة والمادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب وتعديل مسار العملية السياسية ووقف سياسة الاقصاء والتهميش وتوفير الخدمات ومحاربة الفساد الاداري. وشكلت الحكومة العراقية في وقت سابق لجنتين الاولى سباعية برئاسة حسين الشهرستاني نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة والثانية خماسية برئاسة ابراهيم الجعفري رئيس التحالف الوطني الحاكم للنظر في مطالب المتظاهرين. وتقول الحكومة العراقية انها اطلقت سراح اكثر من ثلاثة الاف معتقل لكن المتظاهرين يشككون في هذا العدد ويطالبون باطلاق سراح جميع المعتقلين.