سجلت واردات الجزائر، خلال شهري جانفي وفيفري، ارتفاعا قدر بنسبة 14, 9 بالمائة، في الوقت الذي تراجعت العائدات من مداخيل النفط بمعدل 13 ,5 بالمائة، حيث انخفضت قيمتها إلى 56 ,12 مليار دولار، مقابل 24, 13 مليار دولار لنفس الفترة من سنة .2012 وأكدت الأرقام التي تحصلت عليها ''الخبر'' من المركز الوطني للإعلام التابع للجمارك، ارتفاع الواردات إلى ما قيمته 8, 7 مليار دولار، مقابل 1 ,7 مليار دولار خلال شهري جانفي وفيفري للسنة الماضية، ما نتج عنه تراجع في الفائض التجاري إلى 7 ,4 مليار دولار، مقابل 6 ملايير دولار لشهري جانفي وفيفري .2012 في نفس السياق، عرفت فاتورة الواردات الغذائية ارتفاعا، حيث بلغت 690 مليون دولار مقابل 550 مليون دولار في نفس الفترة من 2011، بينما ارتفعت واردات مواد الاستهلاك غير الغذائية بنسبة 57, 18، منتقلة من 603 مليون دولار إلى 715 مليون دولار. وعرفت الفترة ما بين جانفي ونهاية فيفري من السنة الحالية زيادة في مجمل المواد المستوردة عموما، مع تأكد بداية انكماش العائدات المتأتية من المحروقات بالنظر إلى انخفاض الصادرات بالخصوص.