اعتصم، أمس، عشرات أعوان الأمن العاملين بمؤسسة سوناطراك بحاسي الرمل، والتابعين لإحدى المؤسسات الأمنية الخاصة أمام مقر الولاية، مطالبين بالإدماج في سوناطراك، وتطبيق تعليمة الوزير الأول عبد المالك سلال، التي اعتبروها ''حبرا على ورق''. المعتصمون، الذين أغلقوا شارع الاستقلال بوسط مدينة الأغواط، وتسببوا في ازدحام في حركة المرور في الشارع الرئيسي وتحويلها إلى الشوارع الجانبية، عبّروا عن غضبهم إزاء السكوت عن مطالبهم، بعد حركات احتجاجية متواصلة منذ أيام، بالمدينة الصناعية حاسي الرمل، للمطالبة بالإدماج، وتحسين ظروفهم المهنية والاجتماعية، وضرورة تطبيق تعليمة الوزير الأول، التي تنص على الزيادة في الأجور في حدود 80 بالمائة من أجور مستخدمي الشركة المتعاقدة معها، وتوقيف شركات المناولة التي تستغل نشاطهم. واعتبر المحتجون أن نقل احتجاجهم من حاسي الرمل إلى عاصمة الولاية هو تصعيد لحركتهم الاحتجاجية، التي لم تجد الاستجابة من قِبل السلطات والتكفل بمطالبهم المرفوعة منذ أيام، مهددين بتوحيد الحركة الاحتجاجية مع أعوان أمن مختلف المؤسسات العاملة بالمنطقة، ونقلها إلى مقر الوزارة الأولى.