السيدة نوارة (تيزي وزو): منذ سنين وأنا أعاني من أوجاع على مستوى الجبهة ما بين العينين، مع سيلان الأنف الذي لا ينقطع والعطش وأحيانا الحمى.. هذه الأعراض تظهر في فصل الشتاء أكثر من باقي الفصول. كل الأدوية التي تناولتها لم تشفني، أرجو علاجا يريحني ويشفيني نهائيا. الإجابة: أنت مصابة بالتهاب الجيوب الجبهوية، سببه الحساسية المفرطة من جهة والإصابات العدوية من جهة أخرى. قد تكونين محاطة بعوامل مسببة، كالرطوبة وغبار المنزل وعوامل الحساسية الأخرى، التي يجب الابتعاد عنها، وهذا ضروري، ثم متابعة العلاج بصرامة، هذا ما يحقق لك الشفاء. الآنسة وداد (العاصمة): أعاني من كثرة الشعر على جسمي، وبشرتي دهنية كثيرا، هذا إضافة إلى التعرق الذي يجعلني أسيل كأنني في حمام، وخاصة إذا مشيت مسافة معينة أو قمت بجهد ما. أريد الإنقاص من الشعر الذي يكاد يكسو جسمي كله، ومن كثرة التعرق، هل يمكنني ذلك؟ الإجابة: كثرة الشعر تعود إلى اضطرابات هرمونية، يلزمك التأكد من ذلك بواسطة التحاليل التي تحدد العلاج المناسب. أما البشرة الذهنية فهي غالبا ما تصحب بالتعرق بكثرة، لأن هذا يعود إلى كثرة الغدد المفرزة للعرق. الطرق المستعملة لمعالجة هذه الحالة لم تعط نتائج مُرضية، لكن يمكنك التخفيف منها، باستعمال بعض الأعشاب وحجرة الشب، مع تفادي الإجهاد والنرفزة والقلق.
السيدة راضية (قسنطينة): ابنتي عمرها 01 سنوات تصاب باحمرار أطراف أصابعها كلما اشتد البرد، خصوصا أثناء ذهابها إلى المدرسة في الصباح، مع ازرقاق وانتفاخ وأوجاع شديدة، أما عند بقائها في المنزل الدافئ فلا تصاب بهذه الأعراض. ما هو هذا المرض؟ وما هو علاجه؟ الإجابة : قد تكون ابنتك تعاني من داء ''راينو''، المتمثل في اضطراب الدورة الدموية، حيث إن الدم لا يصل إلى أطراف أصابعها، وهي بحاجة إلى التغطية الجيدة ضد البرد، وارتداء قفازات كلما خرجت، مع تناول وجبة غنية وساخنة قبل خروجها. هذا لا يمثل خطرا عليها، ويمكنها أن تشف بعد البلوغ. الآنسة نهاد (بشار): ثديي الأيمن أكبر من الأيسر، وهذا الأمر يقلقني كثيرا. أريد معرفة ما يجب القيام به في مثل هذه الحالة، علما أنني في صحة جيدة، ولا أشكو من أي عرض أو مرض. عادتي الشهرية منتظمة لكني حائرة من هذا الشذوذ. أنتظر نصيحة أو توجيها. الإجابة: هذا الأمر لا يتطلب كل هذا القلق والحيرة، لأن الثديين، في كثير من الحالات، غير متساويين في حجمهما عند أغلب النساء، بل واحد أكبر من الآخر. فالأمر طبيعي جدا، ولا داعي لانشغالك به إلى هذه الدرجة. السيد كمال (بجاية): أعاني من حكة على جانبي أنفي، تسبب لي جروحا في هذه المنطقة، هي تميل للشفاء، لكن كلما أحكها تعود من جديد إلى الظهور، استعملت بعض المراهم لكن دون جدوى. هل يمكنني بلوغ ذلك؟ الإجابة: قد يكون لهذه الحكة سببا ربما فطريات أو حساسية مفرطة لمادة ما كالنظارات مثلا. يجب تطهير المنطقة بمضادات التعفن، مع استعمال مراهم مضادة للفطر، وإذا كنت تحمل نظارات يلزمك استبدالها. السيد مسعود (الأغواط): يصيبني دوار كلما ركبت السيارة، وحتى وسائل النقل الأخرى كالحافلة والقطار، وأتقيأ وتنهار قواي، لقد أصبحت أتفادى ركوب هذه الوسائل، لكن أحيانا أكون مضطرا. بماذا تنصحني للشفاء من هذه الحالة؟ الإجابة: هذه الحالة سببها غالبا هو الحساسية المفرطة لبعض العوامل من قِبل الشخص، كرائحة البنزين أو تعاقب المناظر بسرعة عند النظر عبر النافذة.. الخ. يوجد دواء مضاد للحساسية، الذي يمكن تناوله قبل السفر، مع تفادي النظر عبر النافذة، ثم القيام بسد الأنف، لكي لا تشم الروائح المنبعثة من المحرك. الآنسة جميلة (العاصمة): أنا أعاني من الأنيمية، التي تسبب لي العياء والفشل، مع تساقط شعر واصفرار بشرتي وانكسار الأظافر.. وغيرها من الأعراض التي تقلقني كثيرا، وأتمنى الشفاء منها في أقرب وقت. ما هي الطريقة الأنجح للشفاء من هذا المرض، والتخلص من هذه الأعراض؟ الإجابة: الأنيمية أنواع، بعضها يحتاج إلى فيتامينات، والبعض الآخر يحتاج إلى أدوية، وأخرى إلى عملية جراحية.. الخ. قبل الشروع في العلاج يجب أولا تشخيص نوع الأنيمية، بواسطة التحاليل والفحوصات، ثم يلي ذلك العلاج، الذي قد يطول لعدة أشهر حتى يتم الشفاء نهائيا. الآنسة فاطمة (وهران): عالجت انتفاخا مس أحد الحبتين الموجودتين داخل الفرج، والتي أصبحت ضخمة وتؤلمني، وتسبب لي حكة شديدة، مع السيلان الذي لا ينقطع، لكن دون تسجيل أي تحسن كأنني لم أتناول الدواء. ما هو هذا المرض وما سببه؟ وما هو السبيل للشفاء؟ الإجابة: سبب هذا المرض الذي مسّ غدة ''بارتولان'' هو جرثوم، هو مرض عدوى ومعدي يحتاج إلى تناول مضادات حيوية خاصة بالجرثوم الذي يجب التعرف عليه بواسطة التحاليل، حتى يتم اختيار المضاد الحيوي الأكثر نجاعة بالنسبة له، ليتم شفاؤك دون إطالة.