دعت نعيمة صالحي، رئيسة حزب العدل والبيان، أمس، بعين وسارة في ولاية الجلفة، الشباب البطال إلى ''الاحتجاج السلمي لا للاحتجاج الفوضوي، من أجل استرجاع حقوقكم المهضومة التي ضاعت''. ونددت صالحي ب ''ضياع العدل في الجزائر''، مطالبة برحيل رئيس الجمهورية، ''لأن ظروفه الحالية لا تسمح له بالمواصلة طبقا للمادة 88 من الدستور''، التي تتحدث عن حالة عجز الرئيس عن مواصلة ممارسة مهامه. وفي كلمتها التي ألقتها بمناسبة الذكرى الأولى لتأسيس الحزب وتنصيب الأمين الولائي للجلفة، قالت إن الشعب الجزائري ''أصبح لعبة بين الأحزاب''، كما انتقدت ''بعض من يدّعون بأن هناك شبابا من الجنوب يريدون فصل الجنوب عن الشمال، وهذا خطأ لأن الشباب الجزائري واعٍ ويبحث عن فرصة عمل لا غير، وليس شباب الجنوب فقط من يعانون بل شباب القطر الجزائري بأكمله يعاني، باستثناء قلة قليلة تعيش في بحبوحة''. وأضافت صالحي أن ''الحفرة طالت الجميع بمن فيهم أنا رئيسة حزب''. وانتقدت وزيرة التضامن، سعاد بن جاب الله، بخصوص الإجرام وقتل الأطفال في الجزائر ''إذ أنها لم تكلف نفسها زيارة أهالي المخطوفين المقتولين الذين ينحدرون من فئة فقيرة، من أجل مواساتهم ومساعدتهم''.