إعتبرت رئيسة حزب العدل والبيان نعيمة صالحي اليوم الخميس بتلمسان أن "بناء أسرة مستقرة كفيل بتحسين المستوى الإجتماعي والإقتصادي للمجتمع". و أوضحت صالحي في تجمع شعبي بدار الثقافة عبد القادر علولة يندرج في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات أن "هذا الاستقرار يأتي بتوفير الامكانيات للازمة من سكن وصحة وتربية مبنية على مناهج صحيحة" مؤكدة على أهمية الحفاظ على الأسرة "وفق أخلاقنا وديننا". و إنتقدت في نفس السياق الجهات التي تلجأ إلى جلب الخبراء الأجانب لدراسة خصوصيات الأسرة الجزائرية ومحاولة توجيهها في الوقت الذي يعاني فيه هؤلاء الأجانب من "التفتت الأسري". وحسب رئيسة حزب العدل والبيان فإن "الأسرة الجزائرية تتمتع بمقوماتها الخاصة ولا ينقصها إلا المزيد من العناية مثل تحسين ظروف معيشتها" قبل أن تؤكد على وجوب فتح المجال أمام المرأة لترقيتها وتسهيل اندماجها في الحقل العملي مع توفير لها كل الأسباب لذلك. كما ألحت صالحي على ضرورة توفير السكن للشباب وفرص العمل لتشجيع "الزواج المبكر الذي يقضي على مختلف الآفات الاجتماعية". و أضافت أن لحزبها برنامجا طموحا يهدف إلى فتح المزيد من المؤسسة المصغرة لفائدة الشباب من أجل توفير "الشغل الدائم" منتقدة في ذات الوقت "الحلول الحالية التي تمنح للشباب البطال مثل مناصب الشغل المؤقتة وعقود ما قبل التشغيل".