نعيمة صالحي: لن أترشح لمنصب رئيس الجمهورية نفت نعيمة صالحي رئيسة حزب العدل والبيان ترشحها للانتخابات الرئاسية القادمة. وأكدت في تجمع شعبي نشطته مساء أمس الجمعة بقاعة ميلود طاهري بسوق أهراس أن فكرة الترشح إلى منصب رئيس الجمهورية غير مطروحة نهائيا بالنسبة إليها. وحذرت نعيمة صالحي من جهة أخرى، من مترشحي بعض الأحزاب الذين يقدمون الأوهام و الوعود. و انتقدت السياسة المنتهجة في تشغيل فئة الشباب مشيرة إلى أن حزبها أعد خطة عمل للتكفل بالشباب البطال ومرافقته خاصة بالنسبة للمقدمين على انشاء مؤسسات صغيرة ومتوسطة . من جهة اخرى انتقدت ذات المتحدثة سياسة التقاعد التي لم ترق حسبها إلى طموحات المعنيين بها. كما دعت الى ضرورة الفصل بين السلطات خاصة السلطة القضائية والتنفيذية حتى يتسنى للقضاة أداء مهمتهم على أكمل وجه. كما دعت السلطات إلى ضرورة الاهتمام برجال الأمن بمختلف أسلاكهم وتدعيمهم بكل الامكانيات حتى يتمكنوا من محاربة الجريمة. و تعهدت رئيسة حزب العدل والبيان أن نوابها اذا دخلوا البرلمان سيلتزمون بفتح مداومات على مستوى ولاياتهم للتكفل بانشغالات المواطنين وطرحها بقوة على مستوى المحلي أو المركزي . و في تجمع شعبي نشطته بالمركز الثقافي لبلدية تازولت بولاية باتنة، أرجعت نعيمة صالحي أول أمس سبب تفاقم الأزمات الاجتماعية التي يعاني منها المواطنون خاصة البطالة والسكن إلى مركزية التسيير و هي ذات السياسة التي ساهمت حسبها في ترييف المدن. وأكدت رئيسة حزب العدل والبيان أن برنامجها يهدف بالدرجة الأولى للتخلص من الاستمرارية في التسيير المركزي معتبرة في هذا السياق، أن تطبيق اللامركزية في التسيير ستكون له نتائجه الإيجابية في التكفل بانشغالات المواطنين. و ذكرت رئيسة حزب العدل والبيان أن تطبيق لامركزية التسيير يهدف أيضا لامتصاص ظاهرة البطالة المتفشية في أوساط الشباب من خلال استحداث وصاية بدل أجهزة التشغيل المعمول بها مشيرة إلى أن الدور المنوط بالوصاية متابعة المؤسسات الشبانية إلى أن تصبح حيوية وتنافسية. وفي سياق متصل اعتبرت المتحدثة بأن القروض الممنوحة للشباب لا تحفز الكثير للاستفادة منها بسبب الفوائد الربوية التي دعت إلى محاربتها.