غريب أمر والي تيبازة، مصطفى لعياضي، وإصراره على معاداة الأسرة الإعلامية. فبمجرد تعيينه على رأس الولاية سنة 2010، تلقى طلبا من 25 صحفيا لتجديد جمعيتهم المنتهية عهدتها سنة 2008، غير أنه دعاهم إلى إعادة تنظيم أنفسهم وتأسيس أخرى، وهو ما كان. لكن الوالي انقلب على أقواله ومنع اعتمادها، ولم يكلف نفسه حتى تفسير موقفه رغم تحديده لموعدين أخلفهما دون اعتذار. وبعد أن أصدرت العدالة، مطلع 2013، حكما يلزمه باعتماد الجمعية، لم يستسغ القرار، وأمر بالطعن في حكم المحكمة الإدارية بالبليدة. يبدو أن للوالي قصة مع الإعلام.