تنظم ، اليوم ،دار الغرناطية بالقليعة في ولاية تيبازة و إلى غاية 22 من هذا الشهر، الطبعة الرابعة لأندلسيات القليعة بدار الثقافة الدكتور احمد عروة بمدينة القليعة تحت رعاية وزيرة الثقافة خليدة تومي والي تيبازة مصطفى لعياضي و تكريما للشيخ الحاج حسان العلاوي. و يحضر الليالي الأندلسية مجموعة من الجمعيات من المغرب العربي على غرار تونس و المغرب إلى جانب مختلف الفرق التي أتت من ربوع الوطن ، بحيث ستكون البداية مع حفل فني ساهر من تقديم تقاسيم على آلة الزرنة ، جمعية السليمانية لحجوط و جمعية المطربية لولاية البليدة بالإضافة إلى جمعية الغرناطية لمدينة القليعة ، أما غدا فسيكون الجمهور القليعي و محبي الموسيقى الأندلسية على موعد مع جمعية الراشدية القادمة من مدينة شرشال ، الباشطارزية لمدينة القليعة ، بالإضافة إلى جمعية العناديل لبلدية الشراقة. و في يوم الخميس ،فسوف يحي الحفل بعض الجمعيات القادمة من الدول الشقيقة كجمعية شباب الماتنستير التونسية والمنشد المغربي مروان حاجي ، و كذا جمعيتي ابن باجة القادمة من ولاية مستغانم ،والجمعية الباشطارزية لمدينة القليعة ، في حين سيتم إلقاء محاضرة صبيحة الجمعة بمقر الغرناطية من قبل الأستاذ مهدي شعشوع و مدير المعهد الموسيقي لتطوان ليختتم الحفل بسهرة فنية من تقديم جمعية الموحدية لندرومة و مجموعة دار الغرناطية إضافة إلى نفحات من المنشد المغربي مروان حاجي . يذكر فقط أن الغرناطية تعرف صدى شعبي كبير في مدينة القليعة و المدن المجاورة لها ، بحيث تأسست يوم 07 مارس 1972 بمبادرة فئة من محبي الموسيقى الأندلسية الجزائرية وترمي نشاطاتها إلى المحافظة على التراث الفني الأندلسي الجزائري، كما ترمي إلى نشر هذا الفن و ترقيته تذكيرا بغرناطة التي سقطت سنة 1492 و كذا تذكيرا بتأسيس مدينة القليعة في منتصف القرن السادس عشر بعدما كانت قرية صغيرة تؤوي بقايا من النازحين من الأندلس. إيمان ق