جدد، صباح أمس، مهندسو المخابر والتقنيون السامون بمركز البحث النووي بعين وسارة بولاية الجلفة، احتجاجهم لمدة ساعتين أمام قاعدة العمل، تعبيرا عن الوضع المزري الذي تعيشه هذه الفئة المهمة من حيث وظيفتها الحساسة والتي تسهر على تشغيل وصيانة وضمان أمن الأنظمة في المفاعل. وأكد المحتجون في بيان تحصلت ''الخبر'' على نسخة منه، أن ''حقوقنا المكتسبة خلال المسار المهني نتيجة الوضعية الانتقالية التي تحكمنا منذ سنة 2008 قد سلبت منا والتي أثرت سلبا على وضعيتنا المهنية والاجتماعية إضافة إلى عدم صدور القانون الأساسي''. وطالب المحتجون في بيانهم برفع التجميد عن الترقية وتسوية الوضعيات المعلقة وإدراج منحة التوثيق، لأن المعنيين بالأمر كلهم خريجو الجامعات والمعاهد الوطنية، إلى جانب إدراج منحة الخطر أو منحة موازية لطبيعة وخصوصية العمل بالمفاعل.