كشف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى بيراف، أن رئيس الاتحادية الدولية لكرة اليد، المصري حسن مصطفى، أكد له أن محمد عزيز درواز يوجد محل إقصاء. وبناء على ذلك، فان الهيئة الدولية ترفض التعامل معه بأي شكل من الأشكال. وذكر بيراف، في مكالمة، أمس، من سويسرا ل ''الخبر''، أن درواز أقصي من قائمة ما يعرف بالخبراء التابعين للهيئة الدولية، بإجماع أعضاء المكتب التنفيذي، بدعوى أن الوزير الأسبق تسبب في عرقلة تقدم كرة اليد الجزائرية، إلا أن بيراف، أكد، في نفس الوقت، حصوله على موافقة رئيس الاتحادية الدولية، بالسماح لدرواز بإيداع طعن لرفع العقوبة عليه، بعد دراسة الطعن، في أول اجتماع للمكتب. وعن سؤال حول حالة الرئيس السابق، جعفر آيت مولود، قال بيراف، أنه في حال أن آيت مولود يستوفي شروط الترشح، فإنه لا يوجد ما يمنع الرجل من الترشح، إلا أنه شدد على أن فوج العمل الذي سيتم تنصيبه لتكييف قوانين الاتحادية الجزائرية مع قوانين الاتحادية الدولية، هو الذي سيتولى وضع شروط الترشح. وحصلت اللجنة الأولمبية الجزائرية، مثلما يضيف بيراف، على موافقة الهيئة الدولية بضم عضو من أسرة كرة اليد الجزائرية، إلى فوج العمل، الذي سيتشكل من ممثل الكونفدرالية الإفريقية والاتحادية الدولية واللجنة الأولمبية الجزائرية. وقال، المسؤول، أنه لا مانع من السماح لهذا العضو بتسيير الاتحادية الجزائرية لفترة ثلاثة أشهر، في حال موافقة الجمعية العامة، بالموازاة مع التحضيرات التي سيقوم بها فوج العمل لتنظيم الجمعيتين العامتين العادية والانتخابية. وفي تعليقه على الموقف الشخصي لحسن مصطفى، حيال الأزمة، فقد أوضح بيراف، أنه لم يلمس أي عداء لهذا الرجل حيال الجزائر، إلا أنه شدد عليه، في أشغال الجلسة، التي دامت يوما كاملا، وجوب تكييف قوانين الاتحادية الجزائرية مع قوانين الاتحادية الدولية، وأعرب رئيس الهيئة الدولية له، على حد قول بيراف، أمانيه بحل الأزمة في أقرب الآجال تفاديا لتعقيدات أكبر.