قال المسؤول الأول على مستوى مجلس إدارة الشركة ذات الأسهم، شباب قسنطينة، ياسين فرصادو، أمس، في الندوة الصحفية التي نشّطها رفقة المدير العام للشركة مكرود نور الدين، إن ''كل أمور الموسم القادم، من انتدابات على وجه الخصوص، وتوزيع للمهام وفق ما تقتضيه الشروط الحديثة للفيفا، ستكون جاهزة بدءا من شهر جوان القادم''، فيما تحفّظ ذات المتحدث عن قضية رحيل التقني الفرنسي الحالي ل ''السي.أس.سي'' لومير روجي من عدمه، مؤكدا أن ''المجموعة مستقرة ولا داعي للخوض في أمور قد تعمل على زعزعة التعداد''. وعن استقالة المساهم وعضو الإدارة بوالحبيب، رد فرصادو ''رفضنا طلبه بالتنحي من منصبه، لأننا نحتاجه خصوصا في هذا الوقت، وشخصيا أعتبر ما قدمه إيجابيا، وعليه نريد منه البقاء''. جاء هذا في الندوة الصحفية التي عقدها مسؤولا الشباب، فرصادو ومكرود، بديوان الشباب والرياضة بحي السيلوك، بدءا من الثانية بعد الزوال، باقتراح من مجلس الإدارة لتفعيل التواصل مع وسائل الإعلام، أقره بالشراكة بين النادي الهاوي والشركة المحترفة. ورد خلاله مكرود وفرصادو على الكثير من الأسئلة، على غرار الأجرة الشهرية للاعبين، بقاء المدرب لومير من عدمه، وعما إذا كانت ستوكل إليه مهمة مدير فني، وكذا الجانب التنظيمي داخل الشركة ومجلس الإدارة. وذكر الرئيس فرصادو أنه مستقيل رسميا من رئاسة النادي الهاوي لشباب قسنطينة، وأنه سيفتح ''المجال أمام كل من يقدم الإضافة والأحسن للخضورة''. في ذات السياق، أثيرت مسألة دانيال والتي اعتبرت منتهية، كون المدرب مارس مهامه بعقد ''غير محترف''، وهو ما لا يتطابق والقوانين الحالية للاحتراف، وعليه فالمسألة ستسوى مع النادي الهاوي. كما قال مكرود المدير العام للشركة إن ''السي.أس.سي'' تتشرف بأن تكون أول فريق يطبق الاحتراف بمعاييره الحقيقية، على غرار تزويد الملعب بكاميرات المراقبة، صب أجور اللاعبين بأرصدة بنكية، على أن تفعل الكثير من الاقتراحات مستقبلا. يذكر أن الشركة الاحترافية ذات الأسهم في طريقها إلى ضم عدد من الرياضات الأخرى لها، بدءا بالكاراتي دو، مرورا بكرة السلة وحتى الملاكمة. من جهة أخرى، نشط الرؤساء الثلاثة السابقون لشباب قسنطينة مراد مازار وبن الشيخ لفقون وأحمد بوجريو، أمس، ندوة صحفية أخرى بدار النقابة، حيث تطرّقوا فيها إلى عدم شرعية الإدارة التي تقود النادي الهاوي حاليا، معتبرين أن الرئيس مازار حسب القوانين لا يزال هو الرئيس الشرعي للفريق الهاوي، وأن تنحيته جاءت بطريقة غير قانونية، حيث صرح مازار في هذا الإطار ''الجمعية العامة التي سحبت مني الثقة، غير قانونية وغير شرعية، باعتبارها ضمت غرباء عن قائمة الأعضاء الرسميين، وأن المؤامرة حدثت بتواطؤ من مدير الشبيبة والرياضة آنذاك، وعليه نطالب بعودة الشرعية لأصحابها، بالإضافة إلى أنني مستعد لتقديم التقريرين الأدبي والمالي اللذان يخصان عهدتي على رأس النادي الهاوي لشباب قسنطينة''.