استقالة بوالحبيب مرفوضة ولدينا البديل في حال رحيل لومير - سنشكل لجنة استقدامات وهوية مسؤول الانتدابات والمدير الفني تحدد قبل جوان - رفض المدير العام لشركة شباب قسنطينة بدر الدين مكرود استقالة المدير الرياضي محمد بوالحبيب، كما تجنب التطرق لمستقبل التقني الفرنسي روجي لومير على رأس العارضة الفنية للسنافر، مكتفيا بالقول أن المدرب مرتبط بعقد مع الفريق والحديث عن التجديد أو الرحيل يتحدد قبل شهر جوان القادم. وقد تطرق زوال أمس المدير العام لشركة شباب قسنطينة بدر الدين مكرود ورئيس مجلس إدارة السنافر ياسين فرصادو، في ندوة صحفية نشطاها بالديوان الوطني لمؤسسات الشباب، إلى عديد الأمور المستقبلية التي تخص النادي الرياضي القسنطيني، حيث استهل السيد مكرود كلامه بالتطرق إلى مستقبل المدرب روجي لومير، خصوصا في ظل الأخبار التي تم تناقلها في الفترة الأخيرة عن قرب رحيله، حيث أكد ثنائي مجلس إدارة الشباب بأن الحديث عن مصير لومير سابق لأوانه، على اعتبار أنه لا يزال مرتبطا مع الشباب بعقد إلى نهاية الموسم الجاري، أين سيكون لكل حادث حديث على حد تعبيرهما. وفضل مكرود أن يشير إلى أن "بقاء المدرب لومير من عدمه يرجع إلى ملاك الفريق، الذين سيحاولون في نهاية الموسم أن يجلسوا معه إلى طاولة المفاوضات، وسيرون إن كان سيجدد معنا أم لا، خصوصا وأن الأمور ليست سهلة كما يعتقد البعض". وفي حالة عدم قبوله، فقد أكد ذات المتحدث أن إدارة النادي تملك الحلول البديلة، بدليل أنها تلقت العديد من السير الذاتية لمدربين كبار، وأضاف المدير العام لشركة السنافر بأن هوية المدرب القادم لشباب قسنطينة ستتحدد قبل شهر جوان المقبل، شأنها في ذلك شأن المسؤول على الانتدابات، حيث قال مكرود بأنهم بصدد تشكيل لجنة للاستقدامات تضم العديد المختصين ويتعلق الأمر بالمكلف بالانتدابات والمدير المالي والمدير الفني والطبيب، حيث أكد على ضرورة تسيير الشباب على طريقة النوادي الكبرى، لا سيما أنهم على حد تعبيره لا يريدون تكرار نفس أخطاء الماضي. وتحدث رئيس مجلس إدارة السنافر ياسين فرصادو عن الاستقدامات المنتظرة تحسبا للموسم القادم، حيث رفض الكشف عن الأسماء المستهدفة، ولكنه قال بأن الإدارة قد انتهت من تجهيز قائمة أولية بأسماء اللاعبين الذين من المنتظر أن يتم الاتصال بهم، ولكنها تفضل تأجيل الموضوع إلى نهاية الموسم، خصوصا وأنها لا ترغب في الدخول في مشاكل مع الفرق المنافسة، مشيرا بأن غالبية التعداد لا يزال مرتبطا بعقود لموسمين، ولهذا فإن عدد اللاعبين الذين من المنتظر أن يدعموا الفريق على تحد تعبيره لن يتجاوز الأربعة أو خمسة. وتطرق ثنائي مجلس الإدارة إلى قضية استقالة المدير الرياضي محمد بوالحبيب، حيث أكدا بأنها مرفوضة جملة وتفصيلا، خصوصا وأن مجلس الإدارة الحالي يرفض التخلي عن أي شخص بإمكانه تقديم يد المساعدة، وخاصة "سوسو" الذي قدم الكثير للشباب منذ عودته، مؤكدين بأنه سيكون ضمن لجنة الاستقدامات التي سيتم تشكيلها. وختم رئيس النادي الهاوي حديثه بالإشارة إلى ما ينوي القيام به في المستقبل بعد الخطوة التي فاجأه بها بعض الرؤساء السابقين، حيث قال بأنه قرر الاستقالة: " قررت بصفة نهائية والتنحي عن منصب رئيس النادي الهاوي، والبقاء في رئاسة مجلس الإدارة فحسب، خصوصا وأنني لم أعد أقوى على التوفيق بين منصبين" . وأضاف "حاولت خلال الثلاث سنوات التي أشرفت فيها على النادي الهاوي تقديم كل ما أملك، لقد بذلت الغالي والنفيس في سبيل رفع راية الخضورة عاليا، ولقد نجحت إلى حد بعيد، ولهذا اعتقد أن الوقت قد حان للمغادرة والحمد لله سأخرج من النادي الهاوي نظيف اليدين".