لم يستبعد الرئيس الصحراوي، محمد عبد العزيز، أمس، اللجوء إلى الكفاح المسلح من أجل ''وضع حد للاحتلال المغربي''، إذا لم تتمكن منظمة الأممالمتحدة من ''التوصل إلى تسوية نهائية لقضية الصحراء الغربية عن طريق تنظيم استفتاء''. وصرح السيد عبد العزيز في ندوة صحفية على هامش الاحتفالات بمناسبة الذكرى ال40 لإنشاء جبهة البوليساريو قائلا: ''إننا نثق في منظمة الأممالمتحدة، ولكن إذا فشلت في تنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية لتمكين الشعب الصحراوي من استعادة استقلاله، فإننا سنحمل السلاح مجددا لتحرير أراضينا''. مشيرا إلى أن المظاهرات السلمية التي تنظم منذ سنة 2005 في الأراضي المحتلة أظهرت ''الطابع السلمي'' للنضال الصحراوي ''الهادف إلى استعادة الأراضي المسروقة من قبل المستعمر المغربي''. وعن سؤال حول عدم توسيع مهمة المينورسو لمراقبة حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، قال الأمين العام لجبهة البوليساريو: ''لا أفهم معنى وجود هيئة لمنظمة الأممالمتحدة لا تعمل لا من أجل تنظيم استفتاء لتقرير المصير ولا لمراقبة حقوق الإنسان التي يضربها المستعمر المغربي عرض الحائط''.