تظاهر، أمس، 150 من الحركى وعائلاتهم، أمام قصر العدالة في باريس، لمطالبة الرئيس فرانسوا هولاند بالاعتراف بمسؤولية الدولة الفرنسية عن التخلي عنهم بعد استقلال الجزائر في جويلية .1962 وردد المتظاهرون، الذين حمل بعضهم أوسمة وميداليات عسكرية، شعارات ''خيانة، إهمال، الحركى في الشارع''، وطالبوا بالاعتراف بتخلي الدولة الفرنسية عنهم. وحاول المشاركون في المظاهرة التوجه إلى مبنى كتابة الدولة الفرنسية لقدماء المحاربين، لكنهم منعوا من قبل قوات مكافحة الشغب. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن أحد ممثلي المتظاهرين، أن مندوبا عنهم سيستقبل من قبل ديوان الرئيس الفرنسي لتقديم مطالبهم. ويتهم الحركى الرئيس الفرنسي ب''التخلي'' عنهم وعدم الوفاء بوعوده التي أطلقها في حملة الانتخابات الرئاسية للعام الماضي. وأطلق هولاند، في سبتمبر الماضي، اعترافا مبطنا، لكن جمعيات الحركى رأت إنه غير كاف، وتصر على اعتماد يوم 12 ماي يوما وطنيا لهم.