تلقى البطل الأولمبي، توفيق مخلوفي، مكافأة مالية قدرها 30 ألف دولار نظير تتويجه بالميدالية الذهبية في أولمبياد لندن (2012)، في اختصاص ال1500 متر، في حفل أقامته اللجنة الأولمبية الجزائرية، أمس، بإقامة جنان الميثاق في العاصمة، وتسلم فيه أيضا وسام الاستحقاق الأولمبي. بحضور عدة وزراء، يتقدمهم وزير الشباب والرياضة، محمد تهمي ووزير النقل، عمار تو، وشخصيات رياضية ورؤساء الاتحاديات، كرّمت اللجنة الأولمبية الجزائرية، برئاسة مصطفى بيراف، البطل الأولمبي، توفيق مخلوفي، بمنحه مبلغا ماليا وتسليمه وسام الاستحقاق الأولمبي، الذي تمنحه اللجنة الدولية الأولمبية لكل أبطال الألعاب الأولمبية. وفي نفس الحفل، أبرمت اللجنة الأولمبية الجزائرية، التي أشرفت على تنظيم الحفل، اتفاق شراكة مع شركة الخطوط الجوية الجزائرية، يسمح للرياضيين بالاستفادة من أسعار تفضيلية عند التنقل خارج الوطن عبر رحلاتها. ويأتي الاتفاق، بحسب مدير الجوية الجزائرية، محمد صالح بواللطيف، ليؤكد مرافقة شركته الرياضيين في كل الظروف، مؤكدا استعداد شركته لدعم الرياضة والمساهمة في ترقيتها، فيما ركز بيراف على أهمية الاتفاق الذي يسمح للرياضيين الجزائريين بدفع تكاليف أقل عند اختيارهم التنقل عبر رحلات الجوية الجزائرية. أما البطل الأولمبي، توفيق مخلوفي، فقد اعتبر الوسام الأولمبي من شأنه أن يشجعه في مشواره الرياضي، واصفا المبادرة بالمفخرة. وكشف أنه سيكون حاضرا في الألعاب المتوسطية القادمة التي ستجري شهر جوان القادم بتركيا، واختار سباق 800 متر للمشاركة في الموعد المتوسطي، وليس في اختصاصه المفضل 1500 متر.