تتظافر المساعي الدولية من اجل التوصل الى حل سياسي للصراع السوري المستمر منذ عامين في الوقت الذي اعتبرت فيه كل من موسكو وبكين القرار الجديد المعتمد من الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الاربعاء حول سوريا بأنه "قد لايساعد في تهيئة الظروف المواتية لإيجاد تسوية سلمية للازمة" . وفي اطار هذه الجهود يبدأ الامين العام الاممي بان كي مون اليوم الخميس زيارة الى موسكو تدوم عدة ايام يبحث خلالها مع الرئيس فلاديمير بوتين غدا الجمعة ووزير الخارجية سيرغي لافروف وغيره من المسؤولين الروس أهم القضايا الدولية وعلى رأسها الأزمة السورية بكافة تداعياتها. وتندرج زيارة الامين العام الاممي الى موسكو في اطار مساعيه الرامية الى تحفيز جميع أطراف الصراع السوري على حضور مؤتمر دولي مقترح من موسكو وواشنطن في جنيف. وعشية زيارته الى روسيا دعا بان يكي مون الدول المجاورة لسوريا الى ضبط النفس إلى أقصى حد للحيلولة دون تصعيد النزاع في هذا البلد داعيا إلى احترام سيادة دول المنطقة ووحدة أراضيها والالتزام بكافة قرارات مجلس الأمن الدولي.