احتج، صبيحة أمس، العشرات من ورثة عائلة العيناني بالسحاولة في العاصمة، أمام مقر البلدية، بسبب رفض ''المير'' تنفيذ قرارات هدم لمساكن بنيت فوق أراضيهم بطريقة غير قانونية. ورفع المحتجون شعارات تطالب بتطبيق العدالة، علما أن قرارات الهدم، حسب ما أوضحه ممثل السكان ل''الخبر''، تعود إلى سنة 2009، بعدما قام بعض الورثة ببيع قطع أراض محل نزاع قضائي لأشخاص شيّدوا عليها فيلات ومنازل. وتم استقبال المحتجين من طرف ''المير'' ومحامية البلدية، وتم إعلامهم أنه سيتم تنفيذ قرارات الهدم وإيقاف أشغال البناء المتواصلة.