أبدى عدد من المستفيدين من السكن الريفي في بلدية بن درقن بغليزان عن استيائهم وتذمرهم الشديدين جراء التأخر الحاصل في إنجاز سكناتهم، بسبب عدم الاستفادة من رخصة البناء، التي تصدرها مصالح البلدية، وهذا ما عمق من مشكلتهم . وأوضح المعنيون أن قرابة 26 عائلة لا زالت لم تنجز سكناتها الريفية ، بعدما رفضت مصالح البلدية الترخيص للبناء، بسبب النزاعات المتواصلة بين الورثة، وعدم التفاهم بينهم من أجل تنفيذ الاستفادة من السكن الريفي على أرض الواقع، ودفع الضرر الذي تعاني منه هذه العائلات إلى الاستنجاد بالجهات المعنية، في رسالة أبرقتها إلى السلطات المحلية، تطالب فيها بالتدخل لرفع المشكل المطروح . وأكد رئيس بلدية بني درقن، السيد نصر الدين بترعية، بأنه لا يمكن منح هؤلاء رخصة بناء، لأن الأرض المراد إنجاز هذه السكنات الريفية عليها بحاجة إلى مخطّط تهيئة، إضافة إلى أن هذه القطعة محل نزاع بين ورثتها، ولا يمكن التصرف قبل حل هذا النزاع من قبل العدالة . وساهم المشكل المطروح حاليا على مستوى بلدية بني درقن في التأثير على وتيرة إنجاز هذا النوع من السكن، الذي لا يزال يعرف ارتفاعا في الطلب من قبل سكان القرى والمناطق الريفية، خاصة أن مشكلة الأرضية التي تشكل عائقا أمام المستفيدين، نتج عنها عدم إمضاء سوى على 50 مقرر استفادة بين سنتي 2010 و2011، رغم الطابع الريفي الذي تمتاز بها ذات البلدية . ويذكر أن المعنيون قد احتجوا منذ حوالي شهر أمام مقر ولاية غليزان قصد النظر إلى مشكلتهم هاته التي طالت حسبهم .