قالت مصادر مقربة من مفاوضات شركة "فيمبلكوم" الروسية، التي تملك حصة مسيطرة في "أوراسكوم تليكوم" والحكومة الجزائرية، الخاصة بالاستحواذ على أسهم شركة "جيزي" لخدمات الهواتف النقالة، إن المفاوضات بين الطرفين عُلقت حتى إشعار آخر، وذلك في أعقاب الاجتماع الذي ضم مسؤولي "فيمبلكوم" وممثلي الحكومة الجزائرية في باريس أوائل شهر ماي الجاري، حيث قدمت "فيمبلكوم" اتفاقية مساهمة جديدة تضم 10 نقاط أساسية رفضتها الجزائر، وتوقفت المحادثات بين الطرفين منذ ذلك الحين. وأفادت مصادر أخرى بأن الشريك الجزائري ينوي القيام بعملية تقييم جديدة لوضع "جيزي".