تبنت حركة التوحيد والجهاد الإسلامية الهجوم المزدوج على موقع أريفا النووية الفرنسية والجيش النيجري، والذي أسفر عن مقتل 23 شخصا (18 عسكريا نيجريا ومدني واحد وأربعة انتحاريين). ودانت باريس "بأشد الحزم" الهجومين، معبرة عن تعازيها لعائلات الضحايا. أعلنت حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا لوكالة الأنباء الفرنسية مسؤوليتها عن الهجومين اللذين استهدفا الجيش النيجري ومجموعة "أريفا" النووية الفرنسية في النيجر وأسفرا عن مقتل 23 شخصا، 18 عسكريا نيجريا ومدني واحد وأربعة انتحاريين، بحسب الحكومة النيجرية.وقال المتحدث باسم الجماعة أبو وليد الصحراوي "بفضل الله قمنا بعمليتين ضد أعداء الإسلام في النيجر". وأضاف "هاجمنا فرنسا والنيجر بسبب تعاونها مع فرنسا في الحرب على الشريعة".ودانت فرنسا الخميس الهجومين. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو إن "فرنسا تدين بأشد الحزم الهجومين اللذين استهدفا صباح اليوم الجيش النيجري في اغاديز وموقعا منجميا تستثمره مجموعة فرنسية في ارليت"، معبرا عن تعازيه "لعائلات الأشخاص الذين قتلوا".وأضاف أن وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس أكد لنظيره النيجري "التعاون الكامل" لفرنسا مع السلطات النيجيرية في "مكافحة المجموعات الإرهابية".وقال "ندعو الفرنسيين المتواجدين في النيجر إلى اتباع نصائح الحذر التي وجهت إليهم".واستهدف اعتداءان بالسيارة المفخخة الخميس ثكنة عسكرية في شمال النيجر في اغاديز وموقعا للمجموعة النووية الفرنسية أريفا في ارليت.ويعد هذا الاعتداء الأول من نوعه في تاريخ هذه الدولة الفقيرة التي تدخلت في مطلع 2013 في مالي المجاورة إلى جانب القوات الفرنسية والأفريقية ضد الحركات الجهادية.وقد رفعت باريس مستوى التحذير في منطقة الساحل إثر هذا التدخل ووضعت برنامجا لضمان أمن سفاراتها بكلفة 20 مليون يورو.