أفادت مصادر إعلامية فرنسية أن تعليمات قُدّمت، من قِبل قصر الإليزيه، لتقديم الدعم للوزيرة السابقة ومديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، وعدم التخلي عنها قبل مثولها أمس أمام القضاء الفرنسي، معتبرا أن قضيتها من صميم سمعة باريس، كما أعلن الصندوق عن التمسك بلاغارد، وثقته في المسؤولة الأولى لهيئة بروتون وودز. وأدلت، أمس، مديرة صندوق النقد الدولي، الفرنسية كريستين لاغارد، بإفادتها أمام القضاء الفرنسي، على خلفية دورها في قضية تحكيم في خلاف سمح لرجل الأعمال برنار تابي بالحصول على تعويض ب400 مليون أورو. وفتح القضاء الفرنسي تحقيقا لاشتباه لاغارد بالتواطؤ في تزوير واختلاس أموال عامة، حيث تمكن برنار تابي، أثناء إشراف لاغارد على وزارة الاقتصاد في فرنسا، إبان حكم الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، من كسب قضية كان رفعها ضد بنك الفرض الليوني، يطالبه فيها بتسديد قيمة إضافية لقيمة عقد بيع مجموعة فروع شركة ''أديداس'' في فرنسا إلى البنك، وبررت لاغارد، التي أشرفت على وزارة المالية، أيضا، قرار التحكيم بالرغبة في إنهاء دعوى طويلة ومكلفة.