أعلن مجلس أخلاقيات مهنة طب الأسنان بالجزائر العاصمة، أن جهاز تعقيم أدوات جراحة الأسنان ''أوتوكلاف'' تعتبر آخر حلقة في عملية التعقيم يجب توفرها لدى أصحاب العيادات. مضيفا على لسان رئيس المجلس جمال عدون أن النظافة والمطابقة شرطين أساسيين لممارسة المهنة. وحول مشكلة توفير عيادات الأسنان جهاز تعقيم أدوات جراحة الأسنان ال''أوتوكلاف''، والتي حددت بشأنها وزارة الصحة تاريخ 10 مارس الماضي كآخر أجل للتزود بها، تفاديا لغلق العيادة، أوضح الدكتور عدّون جمال رئيس مجلس أخلاقيات مهنة طب الأسنان، في تصريح ل''الخبر''، أن هذا الجهاز هو آخر حلقة من سلسلة تعقيم أدوات جراحة الأسنان التي يجب توفرها بعيادة طبيب الأسنان. مؤكدا على نقاط أخرى أكثر أهمية وعلى رأسها النظافة ''إذ من غير المعقول أن نعقّم أدوات تنعدم فيها النظافة.'' وأضاف عدون لدى افتتاح فعاليات الأيام العاشرة لمجلس أخلاقيات مهنة طب الأسنان بفندق شيراطون بالعاصمة، أول أمس، أنه من غير المعقول أن يمارس الطبيب مهنته داخل ''قاراج'' ويدّعي أنه عيادة أسنان، ليؤكد على أن المجلس أغلق في السنتين الماضيتين عشر عيادات انعدمت فيها شروط المطابقة، كما وضع للعشرات مهلة لتدارك أخطائهم ليتفادون بالتالي الأمر بالغلق. وعن هذه العلاقة صرح الدكتور بغالي رابح عضو بمجلس أخلاقيات مهنة طب الأسنان، أنه بإمكان طبيب الأسنان الكشف عن سرطان ما، خاصة إذا ما تعلّق الأمر بسرطان الفم والحنجرة والبلعوم. مؤكدا على ضرورة إقحامه مثله مثل زملائه الأطباء في مراحل عملية الكشف والتشخيص المبكر، وألا ينحصر عمله في اقتلاع الأسنان، وهو ما اعتبره إعادة اعتبار لهذا الممارس حتى ينضم إلى زملائه الأطباء في التكفل بالمشاكل الصحة العمومية. من جهته، كشف الدكتور بلباقي جمال، وجود أعراض سرطان تظهر في الفم مثل التقرحات وهي دليل على إصابة الشخص بسرطان في الجهاز الهضمي، وبالتالي فعندما يشخص طبيب الأسنان الأعراض يتم التكفل بالمريض في وقته.