اعلن متحدث باسم الشرطة ان اربعة من الرعايا الاجانب خطفوا في نيسان/ابريل بمنطقة دلتا النيجر الغنية بالنفط في جنوب نيجيريا، قد افرج عنهم سالمين، كما اعلنت متحدثة باسم الشرطة الاثنين.وكان البحارة وهم اوكرانيان وروسي وأحد مواطني جزر كيريباتي قد طفوا ي 22 نيسان/ابريل على متن ناقلة الحاويات هانسا ماربورغ التي تتولى ادارتها شركة النقل الالمانية ليونهارت وبلومبرغ.واوضحت الشركة ان الهجوم على الناقلة حصل على بعد 130 ميلا جنوب غرب مالابو في غينيا الاستوائية، فيما اعلنت الشرطة النيجيرية ان لحادث قع على بعد 100 ميل بحري عن ولاية بايلسا. والمكانان قريبان من بعضهما.وقد افرج عن الرهائن الخميس في ولاية ريفرز المجاورة القريبة من بورت هاركورت عاصمة هذه الولاية.وقالت انغيلا اغابي لوكالة فرانس برس ان "الاجانب الاربعة الذين خطفوا الشهر لماضي في ولاية بايلسا قد انقذتهم شرطة مكافحة الخطف الخميس في حي بوروكيري ببورت هاركورت".واضافت "بعد خطفهم من قبل ناشطين، انتشر الخبر في كل ارجاء المنطقة. وقد بدأنا عمليات البحث، وعلى اثر وشاية، انقذ الرجال الاربعة في منطقة بوروكيري لمعروفة بمستنقعاتها".ولم تقدم اي تفاصيل اخرى عن عملية الافراج عن البحارة ولا عن مصير الخاطفين. والشركة التي اعلنت الافراج عنهم على موقعها في شبكة الانترنت، لم تقدم تفسيرات ايضا.وعدد الهجمات في خليج غينيا الذي يضم نيجيريا وبنين وتوغو، ارتفع من 9 في 2010 الى 53 في 2010 ثم 62 في 2012، كما ذكر مركز شاتام هاوس للبحوث.ويستهدف معظم عمليات القرصنة في خليج غينيا ناقلات النفط وحمولاتها الثمينة التي تسرق ثم تباع في السوق السوداء.وكانت نيحيريا، اول منتج للنفط في افريقيا، وتنتج حوالى ليوني برميل يوميا، البلد الاول في المنطقة الذي يتعرض لعدد كبير من هجمات القراصنة قبالة سواحله. وغالبا ما يتم الافراج عن الرهائن الاجانب في مقابل فدية.