ودع انصار ريال مدريد الاسباني لكرة القدم المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بصفير الاستهجان، رغم الفوز العريض الذي حققه النادى امام ضيفه اوساسونا (4-2)، أمس السبت، في الجولة الاخيرة من البطولة الاسبانية لكرة القدم. ويترك مورينيو ريال مدريد بعد 3 مواسم على رأس ادارته الفنية بيد ان موسمه الاخير كان خاليا من الالقاب الكبيرة، حيث اكتفى بلقب الكأس السوبر المحلية مطلع الموسم الحالي. ويغادر المدرب البرتغال النادي الملكي بمشاكل مع اغلب العناصر الاساسية للفريق، وبدا ذلك جليا أمس بعدم استدعائه المدافع البرتغالي بيبي وحارس المرمى ايكر كاسياس على الرغم من اصابة الحارس الاساسي دييغو لوبيز. ودفع مورينيو بالحارس الرابع للفريق خيسوس فرنانديز تاركا الواعد انطونيو ادان على مقاعد البدلاء. واجل مورينيو دخوله الى ارضية الملعب حتى اطلق الحكم بيريز لاسا صافرة انطلاق المباراة. ولا تعرف حتى الان الوجهة المقبلة لمورينيو، وان كانت اغلب الصحف الاسبانية تشير الى عودته الى تدريب تشلسي الانكليزي بعدما سبق له ان قاده من 2004 الى 2007.