استغرب الحضور خلال الندوة الصحفية المنظمة بسفارة الولاياتالمتحدةالامريكية، في العاصمة، امتناع أحد الطلبة الذين استفادوا من منحة للتكوين، عن تقديم تجربته للحضور باللغة الفرنسية، وخيّر الحضور بين اللغة الانجليزية أو العربية، إلا أن ما أثار استغرابهم أكثر هو أنه وبعد أن طُرحت عليه الأسئلة باللغة العربية لم يتوان في الرد بالدارجة الجزائرية المفرنسة، مستعملا عبارات ”آنتيك” و«مالڤري تو” وغيرها، وهو ما جعل السفير الأمريكي ومترجمه يقفان حائرين في محاولة لفهم اللغة المستحدثة التي نطق بها الطالب الجزائري رغم إتقانهما التام للّغة العربية.