ردّت وزارة الدفاع الوطني، الأربعاء، على دعوة المجاهد وعضو مجموعة 22 التاريخية، أحمد مشاطي، إلى التحرك السريع لحل الأزمة الناجمة عن غياب الرئيس بوتفليقة بسبب المرض، من خلال "عزل الرئيس". قال بيان لوزارة الدفاع الوطني، مخاطبا مشاطي، إن الجيش الوطني الشعبي "مؤسسة وطنية جمهورية حدد مهامها الدستور".
ورفض الجيش – بموجب هذا البيان- التدخل في السياسة وأعلن ولاءه لرئس بوتفليقة قائلا "يجدر التوضيح بأن الجيش الوطني الشعبي يبقى دوما مجندا لتحمل مهمته النبيلة في ظل الاحترام الصارم للدستور والنصوص القانونية التي تحكم سير مؤسسات الدولة الجزائرية تحت قيادة السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني".