أكّد الأزهر الشّريف أنّ عودة العلاقات بين الأزهر والفاتيكان مرهونة بما تقدّمه مؤسسة الفاتيكان من خطوات إيجابية جادة تظهر بجلاء احترام الإسلام والمسلمين. وقال الأزهر، في بيان له السبت الفائت: “في مقدمة هذه الخطوات الرد على تهنئة الأزهر للبابا بمناسبة ترسيمه، والّتي لم يتلق الأزهر، حتّى الآن، الرد عليها”، مجدّدًا مطالبة الفاتيكان باحترام الإسلام والمسلمين بما يؤسّس لإعادة العلاقات بين الجانبين. وكان الأزهر قد قرّر تجميد علاقاته مع الفاتيكان، بعد مواقف بابا الفاتيكان السابق بالتدخل في شؤون المسلمين وعدم احترامهم والمعاملة بمكيالين تجاه المسلمين والأقباط في العالم، ومنها موقف الفاتيكان تجاه الأحداث الّتي شهدتها إحدى الكنائس في مصر قبل عامين، ومطالبة الفاتيكان بحماية الأقباط في مصر ممّا وصفه ب«من مواقف المسلمين تجاههم”. يذكر أن شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، سبق وبعث ببرقية تهنئة باسم الأزهر إلى بابا الفاتيكان الجديد فرانسيس الأول.