تمكن عناصر الجيش المرابطين في الحدود المالية الجزائرية، بالتنسيق مع وحدة الجمارك بمنطقة الخليل، على بعد 450 كلم من الحدود الجزائرية المالية، من ضبط شاحنتين محملتين ب12 طنا من الفرينة والسميد كانت في طريقها إلى كتيبة الجهاد والتوحيد في شمال مالي. وقال مصدر أمني مسؤول من وحدة الجمارك ببرج باجي مختار الحدودية، ل«الخبر”، إن عناصر الجيش تمكنوا إثر عملية تمشيط واسعة من ملاحقة شاحنتين كانتا قادمتين من بلدية تيمياوين الحدودية الواقعة على بعد 850 كلم جنوبي أدرار. وقد أظهرت عملية التفتيش التي قام بها أعوان الجمارك وجود مواد غذائية تتمثل في 3680 علبة حليب غبرة و4200 كلغ من السكر و3400 صفيحة زيت، ومواد غذائية أخرى تمثلت في عجائن مثل الفاصوليا والتمور الجافة، وقدر وزن هذه الحمولة من المواد الغذائية بحوالي 7 أطنان، بالإضافة إلى 8 آلاف لترمن الوقود تمكنوا من الحصول عليها بطريقتهم الخاصة. وأضاف ذات المصدر أن الكمية المحجوزة كانت موجهة للإرهابيين في شمال مالي، حسب تصريحات الموقوفين الأربعة، حيث تبين من تصريحاتهم أن هذه العملية تعد الثانية من نوعها في ظرف أقل من شهرين، حيث تمكنوا من الإفلات من قبضة حرس الحدود. وكانت الشحنات تتضمن مواد غذائية وأفرشة وأغطية كانت في طريقها للإرهابيين في شمال مالي.