أفضت التحقيقات التي باشرتها شرطة ميلة، بعد اكتشاف ثغرة مالية في وكالة اتصالات الجزائر، أن تحديد موظفين اثنين تورطا في اختلاس اكثر من 132 مليون سنتيم على مدار ثلاث سنوات، عن طريق السطو على إيرادات الأنترنت. العملية جاءت بعد التحقيق مع 22 موظفا من الوكالة، إضافة إلى عدد من الزبائن المشتركين في خدمة الأنترنت بميلة، حيث توصل المحققون إلى أن المتورطين كانا يستغلان الثغرات المتواجدة في الأنظمة الآلية بالوكالة وكذا ضعف آليات الرقابة من أجل اختلاس مبلغ من المال في كل مرة. وذلك منذ نهاية سنة 2009 ليحال ملف القضية على محكمة ميلة للفصل فيها.