أفاد مدير معرض الجيش الوطني الشعبي “ذاكرة وإنجازات”، العقيد سابع مبروك، بأن الطبعة الثانية المقامة بمناسبة خمسينية الاستقلال ركزت على تطوير الصناعات العسكرية والبحث العلمي، وترمي إلى إبراز الأشواط التي قطعتها المؤسسة العسكرية في هذا المجال ووفق أسس علمية تهدف إلى الرفع من جاهزيتها ومساهمتها في تطوير النسيج الصناعي والاقتصاد الوطني. وقد أشرف، أمس، بقصر المعارض في الصنوبر البحري، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، عبد المالك ڤنايزية، على افتتاح المعرض رفقة عدد من الضباط السامين بوزارة الدفاع، وشاركت فيه قيادة القوات البرية، القوات الجوية، القوات البحرية وقوات الدفاع الجوي عن الإقليم، إلى جانب قيادة الدرك الوطني وقيادة الحرس الجمهوري. كما كانت هياكل التكوين بدورها حاضرة في أجنحة المعرض من خلال المدرسة العسكرية متعددة التقنيات والمدرسة الوطنية التحضيرية لدراسات مهندس، الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة المخصصة لقيادة القوات البرية والمدارس العليا لمختلف القوات.