دخل عبد النور كاوة، المناجير العام لمولودية الجزائر، في صراع مع رئيس النادي بوجمعة بوملة بسبب عملية الإستقدامات، ما جعل كاوة يقدّم استقالته عشية أمس لمجلس إدارة النادي بسبب رفض رئيس الفريق بوجمعة بوملّة مقترحاته المالية لبعض اللاّعبين. حسب مصدرنا، فإن الرئيس بوملّة لم يوافق كاوة في قرار منح المهاجم سامي ياشير راتبا شهريا بقيمة 250 مليون شهريا، وهو الذي كان يتقاضى خلال الموسم الكروي الأخير 75 مليون شهريا، حيث أعلن بوملة صراحة للمناجير العام بأن رفع راتب المهاجم ياشير بثلاثة أضعاف راتبه مبالغ فيه ولا يمنحه، ما أغضب كاوة كثيرا وخلص إلى أن رئيس النادي يعرقل عمله خلال عملية الإستقدامات التي لم يضمن خلالها العميد عناصر بارزة لحد الساعة. واقترح بوملّة، يضيف مصدرنا، على المناجير العام للمولودية عدم تجاوز قيمة 180 مليون سنتيم كراتب شهري للمهاجم سامي ياشير المتألق خلال الموسم الكروي الأخير، ما جعله يتلقى عدة عروض، غير أن كاوة رفض التراجع عن اتفاقه مع ياشير بمنحه 250 مليون شهريا، وهي القبضة الحديدية التي جعلت كاوة يشرع في تدوين استقالته من منصبه بسبب موقف الرئيس بوملّة المعارض لخياراته وطريقة تفاوضه مع اللاّعبين، خاصة وأنه يعاب على عبد النور كاوة عدم قدرته على ضمان خدمات المهاجم محمّد درّاڤ الذي أمضى لشباب قسنطينة لعدم معاودة اتصال كاوة بالمناجير حسين جنّاد لترسيم إمضاء ذات اللاعب للمولودية. وأحدث قرار كاوة بتقديم الاستقالة فوضى في بيت المولودية، حيث تواصلت الاجتماعات بمقر النادي طيلة النهار من أجل إيجاد حل وسط وإقناع المناجير العام للنادي بالعدول عن قراره.