وجهت تهم إلى جنرال أمريكي سابق بتسريب أخبار عن قرصنة الكترونية لمفاعل نووية إيرانية سنة 2010، حسب قناة “أن بي سي نيوز” الأمريكية، وقال المصدر إن جنرال البحرية جيمز كارتريت نبه، في التحقيق الجاري معه، أنه كشف فعلا تفاصيل عن هجمة أمريكية بواسطة فيروس “ستكس تن” ضد المنشآت النووية الإيرانية. يشار إلى أن الفيروس المذكور، الذي نسب إلى الموساد الإسرائيلي كان قد ألحق بالمفاعلات النووية الإيرانية أضرارا كبيرة في 2010. وقالت بعدها إيران إنها تمكنت من التصدي لهذا الفيروس. ولم تكذّب إسرائيل التهم الموجهة إليها. واتضح من خلال تصريحات الجنرال كارتريت أن التنسيق كان قائما بين إسرائيل والولايات المتحدة في الهجمة الالكترونية على إيران، إضافة إلى العقوبات الصارمة المفروضة عليها عبر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لجرها إلى التخلي عن المشروع النووي العسكري. الجنرال المتقاعد منذ 2011، والبالغ 63 من العمر، كان يشغل منصب النائب الأول لقائد الأركان الأمريكي سابقا، كان قد زود صحيفة “نيويورك تايمز” بمعلومات عن العملية، السنة الفارطة، في موضوع ذكر فيه اسمه وفتح تحقيق في القضية بطلب من البيت الأبيض. وعن تداعيات قضية الجاسوس سنودن الذي كشف هو الآخر عن جوسسة أمريكية في آسيا، تحدث الرئيس أوباما من السنغال وقال إنه لم يتحدث مع الرئيسين الروسي والصيني في الموضوع، لأن هذا ليس دوره، مادامت الإجراءات غير الرسمية قائمة. وقال أيضا إنه لن يرسل طائرة حربية لانتزاع الجاسوس من أيدي الروس. بينما رفعت إكوادور من حدة اللهجة تجاه أمريكا بعد تجميد اتفاق الجمركة بين البلدين، حيث قال الرئيس رفائيل كوريا إنه يرفض المساومة، نظرا لمطلب اللجوء السياسي الذي تقدم به الجاسوس سنودن لإكوادور. ويبقى سنودن في المنطقة الدولية بمطار موسكو ويستطيع الاستفادة من تأشيرة عبور قصيرة مدتها 24 ساعة، قابلة للتمديد لمدة عشرة أيام، في حالات استثنائية، كما أشارت أمس مصادر إعلامية روسية. وقال الرئيس بوتين إن المخابرات الروسية لم تنتهز الفرصة لانتزاع معلومات من سنودن، معتبرا أنه يتمتع بحريته. بينما يرى الطرف الأمريكي أن المعني سيختفي فجأة عن الأنظار بحجة أنه لم يأت يوما إلى روسيا.