أحيا المغني بابا دي من جمهورية ترنتو توباكو والمغني الجمايكي ديسموند فوستر، سهرة الليلة الثانية للطبعة ال35 لمهرجان تيمڤاد، على أنغام الريغي، كما قدمت الفرقة الكوبية ناي ساسا “كل النجوم” كوكتال كوبي أوروبي على رقصات السالسا واللامبادا، وسط إقبال ضعيف للجمهور، سيما وأن السهرة لم تخصص إلا لثلاثة فرق أجنبية واستثنت برمجة الفرق العربية. أكد المغني بابا دي على هامش الحفل ل”الخبر” أن علاقة حبه مع الفن الجزائري سيما الشعبي والڤناوة والراي تبدأ مع أغاني الراحلة الرميتي، ووصفها بالفنانة المثقفة فنيا والقديرة: ”لقدت بدأت أتعرف على أغانيها وأنا في فرنسا، ولا أستطيع أن أصف لكم كم أذهلني إبداعها الموسيقي”. وأوضح المتحدث أن ذلك حفّزه على اكتشاف الموسيقى الجزائرية حتى حظي فيما بعد بتجربة موسيقية مع فرقة لها خمسة تجارب غنائية مع الشاب خالد، وقال بابا الذي يزور الجزائر لأول مرة: “مهرجان تيمڤاد أعطاني فرصة هامة في مسيرتي وسأكمل البرنامج بإقامة حفلة في قسنطينة والعاصمة ومن المقرر أن أشارك في ديو مع فنان جزائري مهم خلال هذه الزيارة”. أكد من جهته، المغني الجمايكي ديسموند، الذي افتتح السهرة بمقطع من أغاني الشاب خالد، أن أغنية الريغي أصبحت أكثر تطورا، ويسعى الآن إلى مزجها بالراي والڤناوة كما قال: “عندما نقول الريغي فنحن نقول بوب مارلي والريغي هي موسيقى جامايكية أصلية”. وأضاف ديسموند الذي في رصيده عشر ألبومات: “منذ السبعينات أصبحت أغنية الريغي قابلة للمزج مع الطبوع الأخرى، مثل مع الآر إن بي الأمريكية والسكا والمينتو، مما أعطاها بعدا عالميا ونحن جد مهتمين بالتجربة مع الراي”. وقدم ديسموند لجمهور تيمڤاد مختارات من أغانيه مثل “أحب ذلك”، “ليلة خالية من الرقص”.