تجمهر أمس عشرات البطالين أمام مقر ولاية ورڤلة رافعين شعارات منها “نريد مناصب عمل قارة” وغيرها تنديدا بالتهميش الحاصل في حقهم من قبل المسؤولين على ملف التشغيل، فيما تسبب الاحتجاج في شل حركة المرور بعدما عمد مجموعة من الغاضبين إلى الجلوس وسط الطريق العام، في الوقت الذي عززت قوات الأمن التي ظلت تراقب الوضع من بعيد تحسبا لأي انزلاقات. اتهم المحتجون مسؤول الوكالة الولائية للتشغيل بتغليط الجهات الوصية والرأي العام بأرقام مغلوطة عن عدد “الشومارة” المنصبين بمختلف الشركات العاملة بحقول النفط بحاسي مسعود، وقال عدد من المنتفضين ل“الخبر” بعين المكان، إن الحصيلة التي قدمها مسؤول هذه الهيئة والتي تتضمن توظيف زهاء 1400 بطال بالمؤسسات النفطية خلال الأشهر الفارطة، غير صحيحة ولا تتطابق مع واقع الملف الذي تطبعه الاعتصامات اليومية للبطالين أمام هيئات التشغيل وبعض المقرات الرسمية، كما اعتبروها محاولة لذر الرماد في العيون، مطالبين الوالي بفتح تحقيق في وجهة عروض العمل “الوهمية” المعلن عنها من طرف مسؤول الوكالة الولائية الذي حمله المحتجون مسؤولية ما نعتوه بالإخفاقات المسجلة والفوضى التي يشهدها سوق الشغل.