تم توقيف 13 شخصا ليلة أمس بلوس أنجلس بكاليفورنيا، في المظاهرة الاحتجاجية على تبرئة الحارس المتطوع “جورج زيمرمان” الذي قتل “تريفون مارتن” من سود أمريكا بفلوريدا في 2012. وتوسعت الاحتجاجات في مناطق أخرى فور الإعلان عن تبرئة الجاني إلى أوكلاند وفلوريدا ونيويورك ولوس أنجلس وأتلنتا وسان فرنسيسكو وغيرها، لتشمل حوالي مائة مدينة أمريكية، على خلفية الدوافع العنصرية التي كانت وراء الاغتيال. وعن حيثيات القضية، فقد قتل الشاب “تريفون” البالغ من العمر 17 سنة على يد الحارس زيمرمان، 29 سنة، الذي قال إنه قتله دفاعا عن النفس، بينما تؤكد التحقيقات أن الضحية لم يكن يحمل سلاحا وقت الحادثة. ودعا الرئيس الأمريكي مواطنيه إلى ضبط النفس بعد اندلاع الأحداث السبت الماضي، لكن دون جدوى. وطرحت بعض العناوين الصحفية الأمريكية السؤال التالي: “ماذا كان يحدث لو كان زيمرمان أسود وتريفون أبيض؟”. وقال ناطق باسم البيت الأبيض أن الرئيس لن يتدخل في حكم القضاء.