هدد المدير السابق لجهاز الأمن الخارجي البريطاني (إم آي 6)، ريتشارد ديرلاف، بالكشف عن ما وصفها ب"تفاصيل جديدة متفجرة" وراء فضيحة "الملف المخادع"، الذي اعدته حكومة رئيس الوزراء الأسبق طوني بلير لتبرير اشراك بريطانيا في غزو العراق . وقالت صحيفة "ميل أون صندي"، إن ديرلاف (68 عاماً)، الذي قدّم معلومات استخباراتية حول أسلحة الدمار الشامل لدى نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين وقامت حكومة بلير بتضخيمها، امضى العام الماضي في كتابة وصف مفصل للأحداث التي قادت إلى غزو العراق عام 2003 بقيادة الولاياتالمتحدة. واضافت أن ديرلاف كان يعتزم ابقاء عمله رهن السرية واتاحته فقط للمؤرخين والباحثين بعد وفاته، لكنه يمكن أن يلجأ إلى نشره بشكل علني في حال اعترض على نتائج التحقيق الذي طال انتظاره حول دور بريطانيا في حرب العراق، والمعروف باسم (تحقيق تشيلكوت).