أقدم صباح أمس شاب يبلغ من العمر 30 سنة على إضرام النار في جسمه داخل مقر الأمن الولائي لولاية خنشلة، متسببا في إصابة بعض أعوان الشرطة بحروق وتم إتلاف تجهيزات مكتبية، في الوقت الذي تم إخلاء حظيرة الأمن من جميع المركبات ليتم نقل الشخص المقتحم، وتم إخماد النيران التي التهمت مكاتب في الطابقين الأول والثاني من الواجهة الأمامية للهيكل. وأفادت مصادر من داخل مقر الأمن الولائي أن الشاب كان قد صب كمية كبيرة من البنزين على ملابسه، ودخل إلى مقر أمن الولاية وأضرم النار في بهو مصلحة الاستقبال، وقصد مكاتب بها أعوان الشرطة المكلفون بتحرير محاضر مخالفات المرور واستغلال الأرصفة وغيرها من المخالفات. وحاول أعوان الأمن توقيفه، لكنهم لم يتمكنوا بحكم عدوانيته وهيجانه، حيث أصيبت مجموعة من أعوان الشرطة بحروق، فيما التهمت النار مكاتب وكراسي وبعض التجهيزات، وقد تم إنقاذ بعض الوثائق وسيارات الشرطة من ألسنة النار.وقد تم توقيف الشخص الذي كان في حالة هستيرية وتم تحويله إلى المستشفى لتلقي الإسعافات لكونه مصابا بحروق وصفت من الدرجة الثالثة. وأوضحت مصادرنا أن سبب إقدام هذا البائع على محاولة الانتحار هو حجز سلعته من قبل الشرطة.