أقدم صباح أمس، شاب على إضرام النار في جسده داخل مقر الأمن الولائي بخنشلة، مما تسبب في حالة ذعر كبيرة داخل المقر الذي شهد حالات إغماء في صفوف عناصر الأمن الذين تم نقلهم إلى المستشفى لهول ما شاهدوه. الشاب (ب. ع) البالغ من العمر 30 عاما، بائع متجول في السوق الموازية، أصيب بحالة هستيرية مباشرة بعدما قامت الأجهزة الأمنية بمصادرة سلعته من الزيتون في إطار محاربة السوق الفوضوية، ليقرر مباشرة التوجه الى مقر الأمن الولائي، حيث قام بصب كمية كبيرة من البنزين على كامل جسده وأضرم النار، مما تسبب أيضا في إتلاف بعض المكاتب ومحتوياتها. وذكرت مصادر طبية من المستشفى الجديد ليومية البلاد، أن حالة الضحية جد متدهورة بسبب الحروق البليغة التي أصيب بها، والتي وصلت إلى درجة جد متقدمة، مما استدعى تحويله على جناح السرعة إلى المستشفى الجامعي بباتنة للحصول على عناية طبية متخصصة.