اقترن اسم عمر بتروني بالأهداف الحاسمة في السبعينيات، فبعد هدف التعادل مع المنتخب الوطني في مرمى المنتخب الفرنسي سنة 1975 في ألعاب البحر الأبيض المتوسط، تمكّن عمر بتروني، سنة بعد ذلك، وفي نفس الملعب، 5 جويلية الأولمبي، من تسجيل هدف مشابه لهدفه مع “الخضر”، في إطار مباراة الإياب من نهائي كأس إفريقيا للأندية البطلة. وكان فريق المولودية متقدّما بهدفين دون رد، وخسر في لقاء الذهاب أمام حافيا كوناكري الغيني بثلاثية نظيفة، وانتهى الوقت الأصلي تقريبا والمولودية تبحث عن الهدف الثالث، إلى حين انطلاق عمر بتروني بالكرة ويسدّد من داخل منطقة الجزائر ويسجل الهدف الأول. وتوّج العميد في تلك السنة باللقب القاري بعد ضربات الترجيح، في مباراة أهدر خلالها الزوبير باشي ضربة جزاء جعلت الرئيس هواري بومدين يغادر الملعب.