دانت المعارضة السورية قيام جماعات مسلحة ب"إعدام ميداني" لعشرات الجنود التابعين للقوات النظامية، معلنة عن تشكيل لجنة تحقيق في الحادثة. وأكد الائتلاف الوطني السوري وقيادة أركان الجيش السوري الحر في بيان "إدانتهما المطلقة لكل خرق يطال ميثاق جنيف، بغض النظر عن الجهة التي تقف وراءه". وأوضح البيان أنه "فيما يتعلق بالحادثة الأخيرة، التي كشفت بعض مقاطع الفيديو المسربة من حلب، وقوع ما يبدو أنه إعدام جماعي لعدد كبير من الجنود، فإن الائتلاف يجدد إدانته لهذا الفعل، ويعلن عن تشكيل لجنة تحقيق في الحادثة". وشدد البيان "على ضرورة ملاحقة كل من يثبت ضلوعه في ارتكاب أي جريمة"، مشيراً إلى أن "المستفيد الوحيد من مثل هذه الخروقات، هو نظام الأسد والعصابات والميليشيات الموالية والداعمة له". وكشف البيان عن أن "الاتصالات الأولية أفادت بتورط جماعات مسلحة غير منضوية تحت لواء هيئة أركان الجيش السوري الحر".