شهدت ساحة الشهيد حمة لخظر بوسط مدينة الوادي اليوم تظاهرة تضامنية مع الشعب المصري الشقيق استجابة لنداء مجموعة "شباب وادي سوف لدعم الشرعية في مصر" والتي اختارت يوم 20 أوت مناسبة للتظاهرة لما لهذا اليوم من رمزية في تاريخ الثورة الجزائرية. وشارك في التظاهرة عشرات المواطنين العاديين بينهم نساء ووجوه ثقافية وإعلامية وسياسية مختلفة جاؤوا مناصرة للشرعية الدستورية وتنديدا بالانقلاب العسكري الذي نفذه وزير الدافع المصري عبد الفتاح السيسي على الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي. وفي خضم الهتافات المنددة كان المتظاهرون يرفعون الاعلام المصرية والجزائرية وصور الرئيس مصري. وقد وصف المتدخلون وزير الدفاع المصري بأبشع الاوصاف والنعوت، منها " ارهابي وسفاح" و "فرعون مصر الجديد" كما رددوا هتافات لصالح الشرعية والرئيس المنتخب المعزول منها " كلنا محمد مرسي ومع الشرعية " و" سيسي يا سيسي مرسي رئيسي" و "يسقط يسقط حكم العسكر". وتساءل بعض المتدخلين في مكبرات الصوت ما اذا كان قد كتب على الشعوب العربية ان لا تنعم بالعيش في ظل الديمقراطية والتي هي الوسيلة الوحيدة المتوفرة في العالم لكي تعيش الشعوب في كنف الحرية والعدالة ورعاية الحقوق. كما دعا المتدخلون احرار العالم والشعوب المحبة للسلام والعدالة إلى مقاضاة الانقلابيين في مصر وعلى رأسهم وزير الدفاع المصري وجماعته في المحاكم الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية لما اقترفوه من جرائم بشعة في حق آلاف المصريين السلميين في ميداني النهضة ورابعة العدوية وسجن ابو زعبل ومسجد الفتح وميادين مختلفة في محافظات مصر. كما استنكروا الحملة الإعلامية التي يقودها أزلام النظام غير الشرعي في مصر عبر صحفهم وقنواتهم الفضائية والتي تحرض صراحة على القتل وسفك الدماء ولا تمت في شيء الى المهنية الاعلامية.