تمّ يوم الخميس الفائت، اكتشاف رسم لصليب وحروف غريبة “تحيا فرنسا” على جدار مسجد بيزانسون شرق فرنسا. وذكر بلاغ لبلدية بيزانسون، وفقًا ل”أ.ف.ب” أنّ رئيس البلدية، توجّه فور إخطاره إلى عين المكان للتعبير عن “تضامن ومساندة الدولة” الفرنسية للقيّمين على المسجد، معربًا عن أمله في أن يسفر البحث عن مرتكب أو مرتكبي هذه الأفعال تحت إشراف القضاء. من جهته، أدان عمدة بيزانسون، جون لوي فوسري “بشدة” هذا العمل “العبثي الّذي يهدف إلى خلق الانقسام وزرع الفتنة”. معتبرًا أنّ هذا الفعل “غير مفهوم في الوقت الّذي يتبنّى فيه القيّمون على المسجد خطابًا ملؤه التسامح والانفتاح والتآخي”. تجدر الإشارة إلى أنّ عدد الأعمال المعادية للإسلام عرف ارتفاعًا بنسبة 35 في المائة خلال الفصل الأوّل من السنة الجارية، مقارنة مع سنة 2012 حسب مرصد التصدي لكراهية الإسلام “الإسلاموفوبيا” الّذي يرأسه الجزائري عبد الله زكري.