أقدمت مساء أمس العائلات القاطنة بحوش الميهوب في براقي بالعاصمة، على غلق الطريق الرابط بين براقي وسيدي موسى احتجاجا على تجدد المواجهات بين الشباب، ورفض المصالح الأمنية التدخل لوضع حل للمواجهات التي تتكرر بصفة يومية منذ أسبوع. وكانت المواجهات قد تجددت ليلة أول أمس بحوش الميهوب 3، بين شباب الحي ومجموعة من المرحلين من حي الشعبة بباب الوادي، استعملت فيها مختلف الأسلحة البيضاء، وخلفت عدة إصابات وتكسير 7 سيارات. وتعود أسباب المواجهات التي استعمل فيها ”السينيال” والأسلحة البيضاء حسب شهود عيان، عندما قامت مجموعة من الشباب المرحلين من حي الشعبة بمهاجمة شباب الحي الأصليين في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس، ليتحول الحي إلى ساحة معركة. وقال أحد السكان ل ”الخبر” إن المتشاجرين كانوا مدججين بالأسلحة، ما زرع الرعب وسط السكان، مؤكدين أنهم اتصلوا بمصالح الأمن عدة مرات، غير أن ردهم كان ”المنطقة لا تدخل في نطاق تغطيتنا الأمنية”. كما أشار آخرون إلى أن مصالح الدرك قالت إنها لا تملك تسخيرة لدخول المنطقة. وأرجع القاطنون أسباب المواجهات إلى تصفية حسابات بين الشباب، علما أنها أسفرت عن تسجيل عدة جرحى وتكسير 7 سيارات كانت مركونة بالحي. وحاولت ”الخبر” الاتصال بالجهات الأمنية من أجل معرفة ملابسات هذه المواجهات، غير أنه لا أحد رد على اتصالاتنا.