صرح نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنطونوف أن التصريحات التي تزعم أن روسيا وردت سلاحا كيميائيا وتكنولوجيات إلى سورية لا تتطابق مع الواقع، كما إنها تهدف إلى إيجاد ذرائع إضافية لشن عدوان على دولة مستقلة. وقال أنطونوف للصحفيين يوم 5 سبتمبر/أيلول : "كانت روسيا ولا تزال شريكا مسؤولا وآمنا في مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل. وكنا دوما ننفذ كل التزاماتنا في مجال حظر انتشار السلاح النووي، علما إننا أسهمنا في إعداد معاهدة حظر انتشار السلاح النووي وننفذ كافة التزاماتنا الناتجة عن بنود اتفاقية حظر السلاحين الكيميائي والبيولوجي". ولفت أنطونوف إلى أن محاولات بعض الدول اتهام روسيا ظلما تثير الدهشة لديه. وأعاد إلى الأذهان أن هناك "اتهامات توجه إلى روسيا تفيد بأن دولتنا كانت تساعد سورية في تشكيل قدرة عسكرية كيميائية. ويتهمها البعض بتوريد السلاح الكيميائي إلى نظام الأسد". وقال: "يبدو لي أن مثل هذه الافتراءات المناهضة لروسيا تهدف إلى خلق ذريعة إضافية لتحقيق العدوان على دولة مستقلة".