طالبت المعارضة السورية الأحد المجتمع الدولي بفرض حظر على استخدام نظام دمشق قوته الجوية في المناطق الحضرية وأسلحته الكيميائية أيضاً، في حين تصر فرنسا على محاكمة رأس النظام بشار الأسد على ارتكابه جرائم حرب. وشدد الائتلاف الوطني السوري المعارض في بيان على ضرورة أن يمتد حظر الأسلحة الكيميائية، التي تسببت في مقتل ما يربو على 1400 شخص، ليشمل استخدام الصواريخ البالستية والطائرات ضد المناطق الحضرية.ولم يتطرق بيان الائتلاف المعارض مباشرة إلى الاتفاق الذي توصلت إليه الولاياتالمتحدة وروسيا أمس السبت بشأن التخلص من أسلحة سوريا الكيميائية، وهو الاتفاق الذي شجبه أمس رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس.واعتبر البيان قبول دمشق بالمبادرة الروسية لنزع مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية يُنبئ عن "الخوف من ضربة عسكرية".وجاء في البيان كذلك أن "نظام الأسد لديه سجل طويل من المراوغة في التعاطي مع الاتفاقيات والتفريط بالوعود، أو القبول بها من أجل كسب الوقت وتمييع المواقف".وطالب الائتلاف "الأشقاء العرب ومجموعة أصدقاء سوريا بتعزيز قدرات المعارضة العسكرية لتتمكن من تحييد سلاح جو نظام الأسد ودباباته لإجبار النظام على إنهاء حملته العسكرية وقبول حل سياسي يؤدي إلى التحول الديمقراطي في سوريا".