بالرغم من البداية الصعبة للأمل في بطولة القسم الوطني الثاني المحترف، وعدم تمكّنه من تجاوز مرحلة الفراغ، يبقى الرهان كبيرا على مواجهة هذا الجمعة ضد الجار مولودية باتنة لتحقيق الانطلاقة المرجوة من قِبل الأنصار. ويراهن المدرب أمين غيموز كثيرا على الروح القتالية للاعبيه لتجاوز عقبة المولودية، محاولا استغلال فترة الفراغ التي يمر بها المنافس بعد رحيل طاقمه الفني. وبالرغم من الغيابات العديدة لتشكيلة أمل مروانة بغياب كل من المدافع نزار ووناس رمزي المعاقبين وفريوة المصاب، فالأكيد أن المدرب غيموز سيكون أمامه فرصة إشراك العائد من إصابة فيصل ميباركي في هذه المواجهة للاستفادة من خبرته. من جهته، أكد المدرب المساعد لمولودية باتنة، جليل بودماغ، أن الفريق وبالرغم من الهزة التي عرفتها العارضة الفنية في الآونة الأخيرة برحيل المدرب عباس إلا أن اللاعبين سرعان ما تجازوا هذه المرحلة، ودخلوا في صميم المواجهة القادمة ضد الفريق الجار أمل مروانة. بودماغ أكد أن التركيز طيلة الأسبوع كان على الجانب النفسي، لأن أغلبية التعداد من اللاعبين الشبان ومن الذين لم يسبق لهم اللعب تحت الضغط، مشيرا إلى أن اللاعبين يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وكلهم عزيمة لمواصلة السيطرة على داربيات الولاية الخامسة، رغم صعوبة المأمورية أمام فريق جريح يريد العودة سريعا للطريق الصواب بعد البداية المتعثرة. وستكون تشكيلة الفريق منقوصة في هذه المواجهة من خدمات اللاعب باشا، الذي لا يزال بعيدا عن مستواه بفعل الإصابة التي يعانيها، وحتمت عليه البقاء بعيدا عن الميادين. بالمقابل، من المنتظر أن تعرف التشكيلة بعض التغييرات في المناصب التي لم تقدّم المنتظر منها، خاصة الخط الأمامي الذي لم يقدم المنتظر منه حتى الآن. ورغم أن الإدارة لم تفصح عن المنحة المخصصة للاعبين في حال الفوز بالداربي، فالأكيد أنها ستكون مفاجأة بالنظر لرغبة الجميع في محيط المولودية في تجاوز مرحلة الفراغ قبل تعيين المدرب الجديد، والذي سيكون بنسبة كبيرة نور الدين عبد الصمد الذي يلقى الإجماع داخل محيط النادي بالنظر لمشواره التدريبي وعمله في عديد الأندية.