اتهم مسؤولون أميركيون ايران بالمسؤولية عن اختراق الكتروني لأجهزة حاسوب تابعة للقوات البحرية الأميركية في هجوم الكتروني جديد يعتبر من أخطر الهجمات التي تعرضت لها أميركا. وأكد المسؤولون لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن المخترقين يعملون لصالح السلطات الايرانية أو لديهم موافقة من مسؤولين ايرانيين لتنفيذ الاختراق الالكتروني الذي استهدف شبكة حواسيب تابعة للبحرية الأميركية. ونتيجة الهجمة الالكترونية اشتغل نظام الإنذار في البنتاغون، وعبر المسؤولون الأميركيون عن اعتقادهم بأن القراصنة لم يتمكنوا من سرقة بيانات عسكرية هامة، لكنهم لم يخفوا قلقهم من تطور الإمكانات الايرانية في مجال الحرب الالكترونية بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية.