أعلنت القيادة العسكرية للجيش السوري الحر انها تدعم الإئتلاف السوري المعارض كمظلة سياسية لقوى الثورة وقيادة الجيش الحر, وتؤكد عترافها به.جاء ذلك في بيان لهيئة الاركان العسكرية بعد اجتماعات جرت بين مسؤولين في الائتلاف وقياديين في الجيش السوري الحر. تأتي هذه الاجتماعات لإعادة توحيد الصفوف وفق البيان, بعد أن كان أكثر من عشرين فصيلا عسكريا أعلن عدم موافقته الذهاب لجنيف 2 دون ضمانات برحيل بشار الاسد ورموز نظامه. وأوضح البيان أن المجتمعين توصلوا إلى ضرورة تفعيل التواصل والتنسيق بشكل أكبر بين الإئتلاف والمجلس العسكري الأعلى وهيئة الاركان, بما يعزز العمل المشترك ويضمن تجاوز بعض الثغرات. وقال بيان لهيئة الأركان العسكرية تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه اليوم إن المتحدث العقيد الطيار الركن قاسم سعد الدين عضو المجلس العسكري الأعلى والناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الأعلى إن "المجلس العسكري الأعلى اجتمع مع رئيس الائتلاف الوطني ورئيس الأركان وقادة الجبهات الخمس والجبهات العسكرية، وتم التباحث في مختلف الأوضاع المرتبطة بالثورة السورية المباركة، وجرى خلال الاجتماع توضيح وجهات النظر المتبادلة وتبديد بعض الالتباسات بعدما شرح رئيس الائتلاف حيثيات المرحلة والظروف التي أحاطت بعمل الائتلاف في اللحظة المفصلية من تاريخ ثورتنا". كما دعا البيان إلى وحدة الصف ونبذ كل أشكال التفرقة، على قاعدة الاحترام المتبادل ورفض كل أشكال شرذمة الصفوف من خلال الدخول في تقسيمات فئوية للجسمين العسكري والسياسي. وشدد المجلس على رفض أي حوار مع نظام الاسد، مؤكدا على أن الحد الأدنى المقبول هو إجراء عملية تفاوض بضمانة عربية وإسلامية تسبق الرعاية الدولية، وينطلق بها الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة من ثابتة تنحي الأسد وانتقال السلطة ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب بحق الشعب السوري، سواء كانوا سوريين أو من مؤيدي النظام الذين استوردهم من الخارج.